روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | ابنتي عصبية وأنانية.. كيف أتعامل معها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > ابنتي عصبية وأنانية.. كيف أتعامل معها؟


  ابنتي عصبية وأنانية.. كيف أتعامل معها؟
     عدد مرات المشاهدة: 2366        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت لنا السيدة إيناس عبد الله تقول ابنتى عمرها عامان وهى عصبية وأنانية جدا ولا أعرف كيف يمكننى التعامل معها؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، قائلا:

معظم الأطفال فى هذا السن يمرون بمرحلة تجعلهم يتعاملون مع العالم المحيط بهم بنوع من الأنانية وهى ليست فى الواقع أنانية بالمعنى المفهوم لدينا، فالطفل فى هذه السن يتعامل مع العالم المحيط به على أنه شىء من ممتلكاته الخاصة وأنه يدور حوله ويظهر هذا الشعور نتيجة بداية مرحلة الإحساس بالذات والتى تبدأ فى هذه السن وتزيد لتصل إلى ذروتها عند عمر الثلاثة سنوات.

وتظهر لدى الطفل فى هذه المرحلة عدة سلوكيات مثل الإصرار على فرض آرئه الخاصة والعناد والعصبية أحيانا، وكذلك الأنانية وما على الوالدين فى هذه الفترة هو ترشيد هذه السلوكيات قدر الإمكان.

وبالنسبة لسلوك مثل الأنانية فيمكن ترشيد هذا السلوك عن طريق تشجيع الطفل على العطاء والثناء عليه فى كل مرة يقوم بإعطاء شىء لأى شخص وعلى سبيل المثال يمكن شراء بعض الأشياء للطفل مع تعريفة أن بعض منها يجب أن يعطيها لشخص آخر مثل زملائه فى الحضانة مثلا مع العلم أن هذه الطريقة تستغرق وقتا لا يقل عن ستة أشهر، لذا لابد من الصبر على الطفل وعدم نقده أو توبيخه.

وبالنسبة لسلوك مثل العصبية والذى تسأل عنه السيدة فيقول دكتور طلعت يجب التعامل مع الطفل العصبى بنوع من الهدوء وتجنب زيادة المؤثرات التى تثير عصبيته قدر الإمكان حتى لا يعتاد على هذا السلوك مع محاولة تعريفة أن بهذا السلوك لم يحصل على ما يريد وإذا كان يرغب الحصول على شىء ما فيجب أن يطلبه بهدوء كما يجب العلم أن جزء كبير من عصبية الطفل يعتمد على الجانب الوراثى وهو ما يتطلب المزيد من المجهود لترشيده.

الكاتب: سارة حجاج

المصدر: موقع اليوم السابع